mercredi 6 juin 2007

أحمد عبد الله...برنامج حواري على قناة إسلامية

قال لي دأحمد عبد الله:
من المزمع أن أرأس تحرير إعداد برنامج حواري على قناة إسلامية المطلوب أن تشاركني في نجاح البرنامج
مبدئيا مطلوب اقتراح عناوين للنقاش من خلال معرفتك بما أفكر فيه و من خلال ما تتطلع عليه
هو برنامج ذو طابع فكري و ثقافي و سياسي فكري



حضرة الدكتورالمحترم أحمد عبد الله
يشرفني أن أساهم ولو بشطر كلمة في البرنامج المزمع إعداده ويسعدني أن تطلب مني أن أقترح عليك مواضيع وهذا يدل على ثقة وحسن ظن أرجو أن أكون أهلا لهماوفيما يلي عصف ذهني لبعض الأفكار التي أرجو أن يصلح بعضها كمواضيع للبرنامج


خطورة الإدمان
لا يمكن للمدمن أن يهتم بنفسه وبمحيطه بسبب الوهن الذي يعيشه كذلك فالإدمان مدمر للصحة والمال العام والشخصي فسيكون مفيدا لو سلط الضوء على أسبابه وعلاجه وأشكاله القديمة والجديدة من الخمر والمخدرات والتدخين والأكل والبورنوغرافيا




الزنا والتحرش الجنسي
تكشف الانترنت التي تخفي هويات المستخدمين عن قصص حزينة و أزمات أخلاقية تحتاج الى التصدي والعلاج والحوار والحزموهناك ضحايا يجترون شعورا بذنب لم يرتكبوه و متزوجون لم يقنعوا بما أحل لهم الله




قضية المرأة
ناقصة عقل ودين خلقت من ضلع أعوج كلها عورة اذا خرجت استشرفها الشيطان وهي أشد الفتن فهل المرأة شر كلها أم أن المجتمع الذكوري يخرج النصوص من سياقها لتبرير تحكمه الاستبداديوبالمقابل هل يمكن أن تقرأ هذه النصوص في المجتمعات المتفتحة بفهم غير فهم السلف الصالح فيباح السفور مثلا




تربية الأطفال
ماهي أولويات التربية خصوصا في السنوات الأولى الحب والعلاقات بين شباب الجنسينأوهام تتوارثها أجيال وأغان سخيفة ومشاعر غير مفهومة كل ذلك يسمى حبا مع نوايا حسنة أحيانا لكنها لا تكفي لبناء أسر وأشكال جديدة من العلاقات الخطيرة التي تعبر عن سخطها عن مجتمع لا يفهمها الحب الأول هل هو حقيقة...وماهي حدود العلاقة بين الزملاء والزميلات




الجهاد العسكري والمدني
أولئك الشجعان الملتحون الذين يصدحون بالتكبير ويقاتلون طمعا في الشهادة كابن لادن وفتح الاسلام والجماعات الجهادية هل هم على حق أم أن تكبيرهم لا يتجاوز حناجرهمهل تعطل إذن الجهاد بالقوة إلى يوم القيامة أم أن له شروط ماهو الجهاد المدني وهل يمكن أن يعوض الجهاد التقليدي أم أنه يصلح تسمية لأنشطة تنموية وإصلاحية...هل يتفق مع مفهوم صناعة الحياة لعمرو خالد




الدين والسياسة
هل ينبغي أن يرتقي حزب إسلامي الى السلطة ...وما الفرق بين الأحزاب الاسلامية و سلطة تفصل بين الدين والسياسة هل أستظهر بمعتقداتي إذا نعاملت مع إدارة وهل ينبغي أن يتم التفريق بين المواطنين على أساس ديني
هل صحيح أن الإسلام علاقة شخصية بين الإنسان وربه أم أنه يتعدى الى كل مجالات الحياةهل صحيح ما يدعيه البعض أن الخلافة مطلب أساسي بل يرفعها البعض إلى أوكد الفروض كحزب التحرير




العلاج الشعبي والنفسي
نتميز عن غيرنا بالايمان بالغيب واعتراف بمحدودية الإدراك فالجن عندنا ليس خرافة مثلا ولقد سن لنا الرسول صلى التعوذ من كل شر والرقية...لكن إلى أين ينبغي أن نصل مع العلاج الشعبي وهل علاقته بالعلاج النفسي علاقة صراع أم وفاقهل الأدوية النفسية مسكرة ...هل الطبيب النفسي مجنون...هل يتلف الدواء العقل ويدخل في الدوامةهل يجوز للمؤمن أن يتبع هذا السبيل المشبوه وما بنطوي عليه من اعتراف بمرضه النفسي وأنه قد لا يكون مسحورا ولا متبلسا بجن



أرجو أن تساعدك هذه الأفكار في اختياراتك ولاتنس أن تعطيني مواعيد البرنامج
شادي



Aucun commentaire: