jeudi 28 juin 2007

عدم السؤال عن الكيفية في صفات الله

جاء إلى الإمام مالك وجلس في حلقته، فقال: يا مالك: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى كيف استوى؟ فأطرق مالك -رحمه الله- مليا حتى علته الرحضاء -العرق-، ثم قال بعد فترة: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. وما أراك إلا رجل سوء، أخرجوه عني.
فأمر بإخراجه، وهذا يقال في جميع الصفات: العلم، يقول: كيف العلم؟ تقول: العلم معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، السمع، تقول: السمع معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.
http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=286&t=book51&pid=1&f=eban-00287.htm



الشيخ القرضاوي
نؤمن بصفات الله - تعالى - كما جاءت في كتاب الله وفي صحيح سنة رسول الله
دون تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل، وإنما نثبت لله - عز وجل - ما أثبته لنفسه، وننفي عنه - سبحانه - ما نفاه عن نفسه،
وقد قال الله – تعالى -: "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" [الشورى : 11]

.ومع هذا لا نكفّر أو نضلل من أوّلوا إذا كان تأولهم قريباً، وتسعه اللغة العربية بمجازها وكنايتها،
وقد أوّل جماعة من كبار علماء الأمة، فهذا ما نرجحه في هذه القضية التي اختلف فيها السلف والخلف،
والله - تعالى - يقول: "وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ"[آل عمران: 7
http://www.islamtoday.net/pen/show_question_content.cfm?id=16293

Aucun commentaire: