jeudi 28 juin 2007

مكانة السنة في الإسلام


السنة ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير

أي أن هذا يعبر عن الطريقة التي كان يسلكها النبي صلى الله عليه وسلم في فهم الدين وتطبيقه
، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو المسئول عن فهم هذا الدين وبيانه وتطبيقه للناس (والذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
فهذا التعليم والتزكية تجلى ما تجلى في سنته صلى الله عليه وسلم بمعناها القولي والعملي والتقريري،


الرسول له حق التشريع والتبيين بنص القرآن (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (من يطع الرسول فقد أطاع الله

السنة مهمتها مع القرآن أنها تخصص عامه أو تقيد مطلقه أو تفسر مجمله،
من ضمن الضوابط لتفهم السنة أن تجمع الأحاديث في القضية الواحدة، لا أن تأخذ حديثا واحداً وتترك الباقي،


بالنسبة للذين ينكرون السنة، هؤلاء في الحقيقة لا منطق لهم،
لأنه كيف تستطيع أن تفهم القرآن بدون السنة؟‍
والرسول صلى الله عليه وسلم عاش حياته يترجم عن الإسلام العملي،
حياته صلى الله عليه وسلم هي حياة تفصيلية للإسلام، ومنهجه منهج الشمول والتكامل والتوازن

فمن ينكر هذا ينكر القرآن نفسه،
لأن القرآن هو الذي وكل إلى النبي صلى الله عليه وسلم التبيينلتبين للناس ما نزل إليهم
وهناك في علم القوانين، تصدر قوانين معينة، وكل قانون تصدر معه مذكرة تفسيرية، وهذه المذكرة التفسيرية أساساً لابد منه لبيان موضوع القانون،

جامعو الأحاديث لابد أن يعرفوا السنة، ومعرفة كل راوي فيعرفوا كيف يمكن أن ينقل فلان عن فلان فيما يتعلق بالزمن والمسافة ومعرفة كل راو، حلقته وشيخه وهل هو عدل، ضابط ..الخ،
ولابد أن يكون السند من مبدئه إلى منتهاه متصلاً فإذا كانت هناك حلقة مقطوعة لا يؤخذ الحديث، والحديث له علوم
والإمام السيوطي أوصلها إلى 93 علماً،

Aucun commentaire: