vendredi 16 février 2007

اثنا عشر سببا للحصول على السعادة


كلنا في الحقيقة نسعى إلى السعادة وإلى طمأنينة القلب و إلى راحة البال وإلى ظروف أفضل. كلنا نسعى إلى النجاح وإلى مشاعر إيجابية نواجه بها إبتلاءات الدنيا بكفاءة ورضا لنواصل السير ونقوم بأدوارنا التي خلقنا من أجلها بفعالية
و يقيني أن هذه أحلام مشروعة نحن قادرون على تحقيقها إذا خرجنا من ليل المعاناة النفسية ومن ليل الألم والمشاكل ومن ليل الذكريات السيئة ...وحتى وإن كان ليلا مخيفا ومظلما فلا بد له أن ينجلي ولا بد للشمس أن تشرق من جديد بإذن الله

وفيما يلي 10 اسباب أحسب أنها إن فهمت بعمق توصلنا لذلك الغد المشرق ولتلك للسعادة المنشودة

1- قرر أن تكون سعيدا
قد أسمعك تقول هل هناك من يختار الشقاء فأقول لك بلى ...هناك قناعات سلبية تقول: كيف أكون سعيدا وعائلتي غير سعداء؟ أو كيف أنا أكون سعيد والأمة العربية غير سعيدة إلخ، فهنا كل الذي فعلته أنك أضفت نفسك إلى قائمة التعساء، هذا كل الذي فعلته، لكن أنا عندما أكون سعيدا أستطيع أن أعطي باستمرار ولا أتوقف.. الشخص غير السعيد لن يستطيع أن يستمر لأنه مكتئب وقلق ومتوتر

2- السعادة لا تأتي من الخارج
لا تنتظر الظروف الخارجية لتجعل منك إنسانا سعيدا ...عود نفسك أن تكون سعيدامن الداخل... كثيرون مازالوا يعتقدون أن السعادة تأتي من الظروف الخارجية كالمال والأهل أو الجنس، و الجاه، ويظهرون في سبيل كل ذلك كثيرا من الجشع والأنانية ويعانون كثيرا من الآلام والمشاكل والضغوط والتوتر

3-حقق احتياجاتك الضرورية
حسب هرم مازلو فللإنسان، خمس أنواع من الحاجات حاجات بيولوجية و حاجات أمنية و حاجات للولاء والإنتماء وحاجات للاحترام والتقدير وحاجات حول تحقيق الذات والإنجازات
والسعادة هي مرتبة أسمى من إشباع الحاجيات فينبغي البدء بالأولى وهو إشباع الحاجات الضرورية لأنه من النادر أن ترى شخصا سعيدا وهو يكاد يموت من شدة الجوع أو الرعب...

4- استرخ
الدنيا حلوة خضرة ولا يعني أنها دار امتحان أنها دار شقاء وإهانة ومعاناة فلا بأس بعد القيام بالواجبات من إعطاء النفس حقها من الراحة دون إفراط ولاتفريط
،الشخص الذي لا يجلس جلسات استرخاء، لا يجلس جلسات تأمل، جلسات راحة، جلسات هدوء، سيستمر في المعاناة، والمسؤول الذي لا يسترخي نحن سنعاني من قراراته

5- حسن علاقاتك
افتح قلبك دائما لتكوين علاقات اجتماعية جيدة مبنية على الاحترام الكامل والعميق على مستوى العلاقات العائلية خصوصا ولاتنس أصدقائك وجيرانك وزملاء العمل...أكرمهم واصبر على أذاهم واعتبرهم إخوانا لك وتذكر أن وراء كل سلوك نية إيجابية فابحث عنها وتجنب الصراعات العقيمة تجنبك للطاعون وتقبل ببساطة أن قيم الناس مختلفة فحتى وإن كنت على حق فإنك لن تكسب شيئاً من مخاصمتك لمن تحب. وعليك أن تتذكر أن هؤلاء الأشخاص أهم بكثير من
القضية التي تخاصم من أجلها


6- رتب حياتك
دون أن تكون إمعة أي باستقلال عن كل الظغوط والوصايات ... اسأل نفسك عن أولوياتك في الحياة كالصحة واكتبها ...ينبغي أن تكون الأهداف محددة وواضحة وقابلة للقياس ومكتوبة حتى تحاسب نفسك عليها وتهتم بنفسك جيدا وقديما قيل ما حك جلدك مثل ظفرك

7-اضحك وكن حريصا على المرح والترفيه
-كن بساما فالابتسامة تدل على السعادة وعلى سهولة التواصل بل أكثر من ذلك لا تتطير من الضحك أحد مفسري القرآن الكريم إسمه ابن الضحاك لأن والده الصحابي الجليل ملقب بالضحاك لكثرة ضحكه

للأسف كثيرون يشعرون بالذنب من أي متعة ويتحرجون من البساطة والضحك. وآخرون يرون ذلك منافيا للمسؤولية والجدية والاحتشام والوقار وأفضل الناس وأعظمهم مسؤولية كان يضحك حتى تبان نواجذه أي أنيابه هل رأيت في حياتك طفلا تردد قبل أن يلعب أو أبدى انشغالا في قبول فرصة للمتعة والجذل فلنتعلم من الأطفال

8-حافظ على التدين الأصيل
قال الباحث الإنجليزي (مايكل هاردل) في كتابه سيكولوجية السعادة أن الناس المائلين إلى الدين الوسطي المعتدل هم أكثر سعادة من الناس الذي لا يعتقدون أو يعتنقون ديناً فالإيمان بالغيب يجيب الإنسان على التساؤلات المهمة العميقة لذلك ترى المحافظين على الصلوات الخمس على وقتها والتي هي أحب الأعمال إلى الله أقل عرضة للهزات الانفعالية وأكثر شعورا بالرضا

9-تعلم التعبيرعن مشاعرك
كثيرون ينقصهم الذكاء الإنفعالي والعاطفي اللازم لفهم مشاعرهم وتقبلها والتعبير عنها فيتصرفون بعنف إذا ما غضبوا ويؤذون أنفسهم و الناس سواء فرحوا أو حزنوا متوقعين أن على الجميع أن يتأقلموا مع تقلبات مزاجهم ويجارونهم كما يجارون الأطفال

9-كن متفاؤلا
التفاؤل مؤشر للسعادة وكل شخص سعيد هو بالضرورة متفائل وليس المقصود التفاؤل الساذج الحالم الذي يعرض صاحبه للمشاكل بل ذلك المبني على رؤية واضحة تستشرف الجوانب الإيجابية من المستقبل

10-لا تهمل النوم
الراحة تعد وقوداً لليوم الذي يليه. والناس الذين يرتاحون يشعرون بأنهم يعملون أفضل، فلن يضر أحدا سويعات من سبات عميق تستعد بها لواجباتك وأعمالك وترتب فيها أفكارك ولم لا تحلم فيها بغد أفضل

11-تقبل نفسك ...بلا شروط
إن حجمك ليس بحجم حسابك البنكي، ولا بسمعة المنطقة التي تعيش فيها أو نوعية العمل الذي تمارسه فأنت حالك حال أي شخص آخر، مزيج مركب لا يمكن أن تتصوره من القدرات والحدود. لذلك فبعض العيوب في الذات أو في المحيط لا ينبغي لها أن تنال من احترامك لذاتك

ميز بين الكبر الذي هو تنزل نفسك فوق منزلتها وبين الكرامة المطلوبة وهي أن تنزل نفسك منزلتها وهي منزلة كريمة مهما حاولوا إقناعك بالعكس لغاية في أنفسهم

12- لا بأس بالإستعانة باستشاري نفسي
المجانين لا يستشيرون...و إذا لم تستطع التغلب على بعض الأعراض لا بأس من الاستعانة بمتخصص
على التخفيف من معاناتك -ومن منا لا يعاني - خصوصا أن المجتمع قد تخلص من الوصمة التي كان يحملها العلاج النفسي وقد تحمل إليك الاستشارة بعض الأمل في حياة أفضل وأكثر استقر

Aucun commentaire: