mercredi 21 février 2007

خطوات وإرشادات لبلوغ النجاح




المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير
والنجاح مطلب كبير يسعد ناسا ويقلق راحة آخرين يبدع في تحقيقه البعض ويرهق آخرين دون جدوى إنه المطلب الذي يجمع رجال الأعمال وأطفال المدارس ...فما الذي يجمع الناجحين وما الذي ينبغي على غيرهم فعله والاتصاف به ليدخلوا ناديهم


1- تخلص من الأوهام المكبلة
تتوقع من بعض الناس أن يكون لهم نجاح كبير فتجدهم قد تخلفوا بسبب مبررات وأوهام واهية
فتجده يقول أن النجاح يحتاج إلى مال كثير أو مستوى اجتماعي أو شهائد أكاديمية والشباب يقول أن النجاح يحتاج إلى خبرة ,وذوو الخبرة يقول أنه يحتاج إلى الشباب والصحة والنشاط والكاريزما والنساء تعتقد أن ذلك حكر على الرجال
والحقيقة أن كل هذه المبررات رغم أهميتها في بعص الأحيان يمكن أن تكون أوهاما في رؤوس المتقاعسين لأن التاريخ مليء بناس سطروا أسماءهم بأحرف من ذهب ولم يحناجوا إلى كثير من ذلك

2- التزم المبادئ والأمانة
توصل ستيفن كوفي بعد دراسته للناجحين سنوات طويلة إلى أن النجاح المبني على القيم النبيلة والمبادئ كالصدق والتواضع والعدل والصبر والبساطة أشمل وأكثر ثباتا من النجاح السطحي المبني على الخداع والنفاق والانتهازية
وروي عن عمربن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "القوة في العمل ألا تؤخر عمل اليوم لغد، والأمانة ألا تخالف سريرة علانية، واتقوا الله عز وجل...". هذه القواعد الثلاثة الهامة التي أقرها عمر رضي الله عنه التزمها في كافة أعبائه فكان لا يؤخر عمل اليوم إلى الغد والأمانة كانت العنصر الأساسي في عمله، وكانت خشية الله نصب عينيه. فحققت على يديه فتوحات كبرى كان من بينها القدس الشريف

3-ابتعد عن دعاة الفشل
فكلما داومت على مجالسة الناجحين والمتفائلين وكنت في بحث دائم عن كل ما يثير حماستك للعمل والنجاح فإنك ستجد آلاف الأشياء التي لها علاقة بالنجاح تأتي إليك طوعا
والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وإن لم تملأها بإرادة النجاح وجدت إرادة الفشل تحل بدلا عنها،
ابتعد عن الراغبين في الفشل والثرثارين كي لا تنتقل العدوى تراهم قادرين على تبرير ذلك ويمتنعون عن فرص هي في متناول أيديهم ويشغلونك بتوافه الأمور وستعرفهم بحديثهم عن الكوارث والمشاكل
وستراهم يحسدون الناس ويتخبطون في أوهامهم وضياعهم

4- البرمجة الإيجابية
تبرمج معظم الناس منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة سلبية، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى بالبرمجة السلبية التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة.
فنجد كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية، أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين، أنا خجول أنا عصبي
: يقول د. تشاد هلمستر أنه في خلال 18 سنة الأولى من عمرنا فإنك قد قيل لك أكثر148 ألف مرة لا، وبالمقابل فأن الرسائل الإيجابية لا تتجاوز400 ويؤثر الأصدقاء بالإضافة إلى البرمجة النابعة من الذات أو حديث النفس
قل لنفسك أنك قوي وأنك شجاع وأنك شخص ممتاز وكرر ذلك حتى تتخلص من أوهامك المكبلة فأنت أفضل مما تعتقد


5- لا تخف من النجاح
كثيرا ما رفضت عروضا وتجنبت أخرى وفررت من ثالثة مدعيا أن هذه لا تناسبك وأن الأخرى راتبها قليل وأن الثالثة لا وقت لديك للتفرغ إليها.
كثيرون عقلهم الباطن رافض، وبشدة، لفكرة النجاح وما يتبعها من مسؤوليات ومحافظة على هذا النجاح
كثير منا يقاوم النجاح ولا يدرك الطاقة الكامنة فيه وإن أدركها فهي تخيفه
لا تخش أن تكون أنت بكل ما فيك من صفات حسنة وقدرات كبيرة على العمل الصالح والمبدع

6- حدد أهدافك بوضوح
فكر في النهاية عند البداية ...إنك إذا أردت أن تبني بيتا فلا بد أن تتخيل البيت بجميع تفاصيله شكله الخارجي وغرفه ثم تحول الأحلام إلى إلى رسوم هندسية وتعدل فيها حتى تستقر عليها...كل ذلك قبل أن تبدأ حفر الأساس


7-ليس من الضروري أن يفشل الآخرون
حتى تنجح...ليس من الضروري أن يفشل الآخرون.
عليك أن تتعلم أن التفوق هو تفوق على الذات لا على الآخرين



8- لا تكن لطيفا أكثر من اللازم
السلوك القويم والنوايا الحسنة ضرورية للمجتمع المتراحم لكن ينبغي أن لا يقع الفرد ضحية لسلوكيات خاطئة بالنفس والسلامة ويقود نفسه إلى مسلك فاشل دون جدوى...يحاول دائما أن يفعل ما يتوقعه الآخرون ويفعل أي شيء لإرضائهم ولا يطلب لنفسه شيئا على الإطلاق ويحرص ألا يغضب ويقوم بالتزامات أكبر من طاقته ويحاول أن يكون كاملا بإسداء النصح ومحاولة إنقاذ الآخرين ثم يقول لنفسه إذا كنت لطيفا جدا فلماذا حياتي ليست أفضل
بدلا من إنهاك النفس ينبغي أن أوازن حياتي وبدلا من كسب قبول الناس لماذا لا أتقبل نفسي وبدلا من كبت غضبي لماذا لا أعبر عنه بطريقة مفيدة ولماذا لا أقبل المساعدة إن عرضت علي.

9-النجاح لا يعارض السعادة
الشخص الذي يود النجاح يخطط ويسعى وعنده شيء من القلق والتوتر حتى يصل لما يريد أن يصل.. والشخص السعيد راض وقنوع ، لذلك فكثير من السعداء غير ناجحين، و كثير من الناجحين غير سعداء، لكن الشخص الذي يودهما معا ينبغي له أن يقنع بما عنده الآن، لكن يخطط لتحسين المستقبل، فيجمع ما بين السعادة وما بين النجاح فيستطيع الإنسان أن يجمع ما بين الأمرين هو أن يرضى بما عنده الآن لكن يسعى للتحسين والتطوير ويجمع بين القناعة والطموح وكلاهما كنز لا يفنى


10-إبدأ بالأهم قبل المهم
-كثيرا ما تدعونا أمر غير عاجلة وغير مهمة لأن نبدأ بها فهي توافه وتضيع وقتنا أو ثرثرات لا طائل منها بعد أن يرهق نفسه بالجري وراء الأمور المستعجلة والتي لم يخطط لها جيدا لكن الإنسان ينبغي أن يعلم أنه سيسأل عن عمره في ما أفناه وشبابه في ما أبلاه فعليه أن يحدد أولوياته
ويصنع لنفسه جدولا متكاملا ومرنا


11-وتعاونوا على البر والتقوى
مهما كنت فعالا فالتعاون مع الآخرين يزيد من فرص نجاحك ويعطيك أفكارا لم تكن لتفكر فيها بمفردك ويقلص الوقت اللازم من أجل تحقيق أهدافك
ويكون ذلك باحترام الاختلافات بين الأطراف والاستفادة منها والحوار والمشاركة والتواضع والحكمة



12-ابحث عن الدوافع الكافية
الدوافع هي محرك النجاح
إسأل نفسك لماذا أريد أن أنجح وماذا أريد من النجاح



13-استعن بالله ولا تعجز
نكرر كل يوم في الفاتحة
"إياك نعبد وإياك نستعين"
وفي الحديث الشريف"إحرص على ما ينفعك وإستعن بالله ولا تعجز" فلقد خلق الإنسان ضعيفا وخير له أن يستعين بالقوي ويتوكل عليه حتى بعد الأخذ بكل الأسباب حتى لا يضل طرق النجاح

Aucun commentaire: