lundi 12 mars 2007

أساليب التعامل مع الضغط النفسي


يواجه العديد منا في عصرنا هذا صورا شتى من الضغوطات التي تنهك كاهل الفرد كالمشاكل الأسرية والفوضى والضوضاء أو التنافس المحموم والتشاجر والخلافات التي تضعف الاتصال البشري
والحقائق مروعة فقد فاقت الضغوطات كل حد
وتعاني كل الفئات الاجتماعية منها بشكل متساو

فكيف يمكن التعامل مع الضغط النفسي
وتقليص أعراضه السلبية على الصحة و باقي مجالات الحياة

1- حدد الحدث المتسبب في الضغط
فصل الشخص من العمل أو الطلاقِ أَو الزواجِ ، أو المرض، أو الإصابة ،أو الترقية في العمل ِ،أو المشاكل المالية ِ، أو الانتقال إلى مكان آخر ، أَو ولادة طفل أو موت شخص نحبه، أو النزاع العائلي،

ليس بالضرورة أن يكون الحدث الضاغط مشكلة وفي كل الأحوال يشكل الوعي به ومعرفته عاملا مساعدا للتخلص من الضغط


2- راقب أسلوب تفكيرك
التفكير في الأمر قد يكون أحيان أسوأ من الأمر ذاته لذلك يجب تجنب تفسير الأمور بصورة مبالغ

من أجل ذلك ينبغي مراقبة الذات عند الموقف الضاغط وتحديد الإنفعال المسيطر هل هو غضب أم خوف ا لخ ومراقبة حواراتنا الداخلية

3-اجتنب الكثير من التغيير في الوقت نفسه
تتطلب بعض التغييرات طاقة تأقلم ويصبح تحقيقها في الوقت نفسه خطيرا
فمثلا من المستحب عدم تغيير الشغل في الوقت نفسه الذي تنتقل فيه من منزل إلى آخر
فتعدد التغييرات عامل مهم جدا لإحداث الضغط


4-تحكم في الوقت
يعيش بعض الناس حالة دائمة من الضغط نظرا لانشغالهم الكثير ولا يستطيعون الحصول على فترات راحة
وهنا ينبغي التخطيط السليم من أجل إدارة أفضل للوقت والوصول إلى تحقيق الأهداف الأساسية دون شعور بالتراكم أو بالعجز
5-لا تعتمد على المنبهات
استخدام المواد هو نوع من الهروب، ولكن لا يمكنك الهرب من مشكلاتك. فإذا لم تواجهها، فإن مشكلاتك النفسية وكذلك الطبية سوف تتضاعف عدة مرات
لا تتحول إلى التبغ لكي تنقذ نفسك من
الضغط النفسي؛ فلن يتلاشى شيء في الدخان سوى صحتك.
وحتى القهوة والكافيين يقوي مشاعر الضغط النفسي بتسريع قلبك وعقلك ناهيك عن الكحول والمخدرات والعياذ بالله









6- تعرف على العوامل للشخصية المسببة
نولد ونحن مزودون باستعدادت فطرية تجعل بعضنا أكثر قدرة على تحمل التعب ومواجهة الصعاب
وهناك شخصيات لها استعدادات للضغط كالشخصية القلقية التي لا تثق بذاتها والشخصية المثالية التي تعتني بالجزئيات الدقيقة و لشخصية الطموحة التي لا وقت لها للحياة الاجتماعية

وإذا ما أضيفت إلى ذلك عوامل بيئية معينة كالتربية القاسية المهيأة لمشاعر القلق والذنب وما يترتب عنها من آثار سلبية فإن الأرضية تصبح مناسبة ومهيأة لظهور الضغط النفسي


7- التفكير الإيجابي
يمنح التفكير الإيجابي من يمارسه القوة والإصرار على تحويل الأحلام إلى واقع كما يساعد في التغلب على الاكتئاب و حالات الإحباط ...التفكير الإيجابي هو التركيز على الجانب المشرق في كل النواحي و مشاهدة القسم الممتلئ من الكأس لأنه ما من حدث إلا و فيه نقطة ضوء و جانب مشرق .وصاحب التفكير الإيجابي يؤمن بأهمية تغيير ما يفكر به حتى تتغير نظرته للحياة من حوله وحتى يتمكن الفرد من التفكير بإيجابية يجب أن يعرف ماذا يريد و يحدد أهدافه ويركز عليها ولايكثر من التفكير في الأمور التي لم يتمكن من عملهـا أو فشل فيهـا ، و التي لا تزيده إلا إحباطاً و سوداوية . إن التركيز على ما يمكن فعله و عدم التفكير في ما لا يمكن فعله من أهم النقاط التي تحول التفكير إلى تفكير إيجابي
8-مارس الرياضةإن التمارين الرياضية البدنية جيدة لعقلك بمقدار ما هي جيدة لجسمك. فالرياضة تحسن المزاج، وتفتت الضغط النفسي، وتحارب الاكتئاب. وإذ تطور صحتك البدنية، فإن الرياضة سوف تزيد طاقتك وقوتك وحيويتك. ومع تحسن جسمك، فإن صورتك الذاتية تتحسن هي الأخرى. وإن تعلمك كيفية السيطرة على جسمك سوف يزيد إحساسك بكونك سيد نفسك، وبالتالي تزيد ثقتك بنفسك أيضا.وفضلا عن ذلك، فإن التمارين والألعاب الرياضية تزودك بالكثير من الفرص لاكتساب أصدقاء وبناء شبكات تعارف.إن الآليات العصبية الكيميائية تساعد أيضا في تفسير كيفية تأثير الرياضة في النفس. فتمارين التحمل تزيد إمداد الجسم بالأندورفينات التي تصارع الألم وترفع المزاج.

9-تعايش مع الضغط فقد يكون مفيدا
يقتضي التوافق مع البيئة مقدارا لازما من التوتر يساعد الإنسان على التأقلم مع تغيرات ظروف الحياة

ففي هذه الحالة تكون الضغوطات مفيدة
مثلا المهمات التي لا يحدد إطار زمني لتنفيذها قد لا تنجز أبدا

فالضغوط قد تكون حافزا للنجاح والتفوق

Aucun commentaire: