الملحدون- المنكرون لوجود الله- قلة لا وزن لها علي مدار التاريخ
ولهذا بعث الله رسله للدعوة الي التوحيد ومحاربة الشرك لا محاربة الإلحاد.
كان النداء الأول لدي رسل الله يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره.
وكان كثير من إلحاد الملحدين: الحاد بطن وفرج لا إلحاد عقل وفكر, أي أنهم تحللوا واتبعوا الشهوات فأرادوا أن يبرروا انحلالهم فأنكروا وجود الإله الذي يلزمهم باجتناب المحرمات وعمل الصالحات ويحاسبهم علي ما فعلوا ويجزيهم ثوابا وعقابا.
إن الإيمان الديني فطرة عامة في البشر والإلحاد هو الشذوذ الذي يثبت القاعدة حتي قال أحد ملاحدة العرب المعروفين في عصرنا: لا تصدقوني إذا كتبت أو قلت: إني ملحد فالحقائق الكبيرة لا تبطلها الألفاظ. إن إيماني يساوي وجودي. أنا مؤمن إذن أنا موجود
http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/6/5/HYAH8.HTM
http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahram/2004/6/5/HYAH8.HTM
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire